قال محامي لاسامير للتكرير أمس الأربعاء إن المحكمة التجارية، أرجأت لأسبوع البت في الاستئناف المقدم من شركة التكرير الوحيدة في المملكة على حكم قضائي بتصفيتها، وذلك حسب وكالة رويترز للأنباء. وتتابع الحكومة المغربية قضية لا سامير عن كثب، وسيعتمد المغرب على واردات الطاقة إذا أغلقت المصفاة بشكل نهائي في الوقت الذي تعكف فيه المملكة على تصحيح أوضاعها المالية عن طريق معالجة المستويات المرتفعة لعجز الميزانية. وكانت لاسامير التي تسيطر عليها كورال بتروليوم القابضة قد أوقفت الإنتاج فيغشت الماضي بسبب صعوبات مالية. وقضت محكمة بتصفية الشركة في مارس وعينت حارسا قضائيا مستقلا لإدارتها. لكن كورال طعنت على الحكم بعد محادثات مع الحكومة لم تسفر عن حل لأزمة المصفاة. وقال المحامي عبد الكبير طبيح "البت في الطعن تأجل إلى 11 ماي". ويملك الملياردير السعودي محمد العمودي كورال القابضة التي تسيطر على 67.26 بالمئة من لاسامير. وكانت مديرية الضرائب المغربية تحفظت على الحسابات المصرفية للشركة في غشت 2015 عندما كانت المصفاة متوقفة عن العمل وذلك لتحصيل ضرائب قيمتها 13 مليار درهم، وتقول الحكومة المغربية إن إجمالي ديون سامير يقع في حدود 44 مليار درهم . لكن الحارس الذي يدير لا سامير قال الأسبوع الماضي إن المحكمة التجارية بالدار البيضاء ومديرية الضرائب رفعتا تجميد الأصول بينما تعمل الشركة على استئناف الإنتاج في أسرع وقت. ويكافح الحارس لاستئناف الإنتاج في مجمع الشركة البالغة طاقته التكريرية 200 ألف برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة التي حددها الحكم القضائي الأول. وترى الحكومة المغربية أن استئناف الإنتاج سيجلب مشترين محتملين لسامير.