أفادت الأنباء الواردة من كركوك، اليوم الأربعاء، أنه تم إحباط الهجوم الذي بدأه عناصر من تنظيم داعش على المدينة من ثلاثة محاور عبر تدخل غارات لطائرات التحالف وتدخل بري من البيشمركة والجيش. وأسفرت العمليات عن سقوط 30 قتيلا من عناصر داعش. وتلقى تنظيم داعش في العراق ضربة موجعة بعد مقتل قائده في هيت، المدعو سنان متعب وأربعة وعشرين آخرين من مرافقيه، فضلا عن المصابين، وذلك في قصف جوي استهدف تجمعا لهم في منطقة المحبوبية، غرب هيت. ويعتبر سنان المسؤول عن المجزرة التي تعرضت لها عشيرة البونمر قبل نحو شهر لدى تقدم التنظيم المتطرف في منطقة الفرات الأوسط ومدينة هيت. وتشير آخر المعلومات إلى حالة من الاستنفار الأمني في صفوف التنظيم بعد هذه الضربة التي تترافق مع تقدم للقوات العراقية في المناطق المحاذية لهيت. هذا وتشهد فيه محافظة الأنبار العراقية معارك ضارية بين قوات الأمن والعشائر من جهة، والمتطرفين من جهة أخرى، وبعد أن نجحت القوات الحكومية والعشائر في إفشال محاولة التنظيم التقدم باتجاه المربع الحكومي وسط المدينة بعد استغلاله لسوء الأحوال الجوية، محققا تقدما باتجاه المبنى الحكومي في المحافظة، إلا أنه بعد وصول الدعم للقوات المتواجدة في المبنى وبمساندة المروحيات العراقية التي استهدفت عناصر التنظيم بالقرب من مديرية التربية في منطقة الحوز، زال الخطر، إلا أن الاشتباكات لاتزال قائمة. وكانت العشائر والحكومة المحلية طالبت بدعم عسكري سريع من قبل الحكومة المركزية، موجهة نداءات استغاثة بتوجيه طيران التحالف ضربات جوية ضد المتطرفين قبل أن ينجحوا في صد الهجوم. في المقابل، أفاد مجلس محافظة الانبار أن معظم مدينة الرمادي مستقرة وتحت سيطرة قوات الأمن والعشائر، وأن المواجهات ضد داعش مستمرة في بعض الأحياء الجنوبية التي تشهد تقدما لقوات الأمن والعشائر. وبالتزامن مع ذلك قامت طائرات الجيش العراقي بتوزيع منشورات على مدن نينوى وصلاح الدين وديالى، تطالب السكان فيها بالوقوف مع الجيش لقتال المتطرفين.