أكد البروفسور نبيل الشيخاوي، الكاتب العام للجمعية المغربية للطب الإشعاعي، أن الجمعية شاركت بشكل مكثف وساهمت بفعالية في أشغال المؤتمر المغاربي الثاني عشر للطب الإشعاعي الذي احتضنته نواكشوط يومي الجمعة والسبت. وقال الشيخاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب شارك بوفد يضم 15 طبيبا، منهم خمسة أساتذة محاضرين، وهم بالإضافة إلى الشيخاوي، مولاي رشيد الحساني رئيس الجمعية المغربية للطب الإشعاعي، ولحسن أوزيدان ونعيمة البنا وفتيحة الصادقي، الذين قدموا عروضا حول آخر المستجدات في تخصصات الطب الإشعاعي استحسنها المشاركون في هذه التظاهر الطبية، التي تقام لثاني مرة بالعاصمة الموريتانية، ولاسيما في ما يتعلق بالحالات المستعجلة ورضوض الدماغ والاختناق الوريدي. وأوضح أن المؤتمر شكل فرصة لأطباء وخبراء في الطب الإشعاعي من المغرب العربي ومالي والسنغال لتبادل التجارب وتوسيع المدارك في هذا الميدان من خلال إقامة ورشات متخصصة. وأشار الشيخاوي ، وهو عضو مؤسس للجمعية المغاربية للطب الإشعاعي ، التي تؤطر هذا المؤتمر، إلى أن المسؤولين عن الجمعيات المغاربية تدارسوا، في لقاء عقدوه، أمس السبت، الآفاق المستقبلية وبرنامج عمل الجمعية التي ستعقد مؤتمرها الثالث عشر في 2015 بمراكش . ومن جهته، أشار رئيس الجمعية الموريتانية للفحص بالأشعة والتصوير الطبي البروفسور محمد ولد بدي، في تصريح مماثل، إلى أن المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس وخاصة من خلال العروض التي تناولها المشاركون بالنقاش والتعليق والتي همت على الخصوص التصوير الطبي القلبي والصدري والكشف المبكر عن الأورام وبعض أنواع السرطانات كسرطان الثدي وعنق الرحم والكبد والحالات المستعجلة . وقال إن هذا المؤتمر بات يشكل دورة تكوينية هامة بالنسبة للأطباء الذين هم في طور التكوين وحلقة لاستكمال التكوين بالنسبة للأطباء الممارسين بالنظر إلى البحوث العلمية القيمة التي تقدم خلاله والورشات المتخصصة التي تقام بهذه المناسبة.