قرر مغامر في الحياة البرية أن يقدم نفسه وجبة دسمة لأفعى أناكوندا عملاقة، وذلك لتصوير فيلم وثائقي لصالح قناة "ديسكفري"، بعد أن يرتدي بدلة خاصة، ويتسلح بكاميرا لتوثيق هذا الحدث من داخل جوف الأفعى. أعلنت ديسكفري أن هذا الحدث الفريد من نوعه سيقام في 7 ديسمبر (كانون الأول) القادم، وستبث القناة على الهواء مباشرة، لحظة ابتلاع أفعى الأناكوندا التي يصل طولها إلى حوالي 30 قدماً، للمغامر بول روزولي (26 عاماً)، ليتابع الملايين عبر شاشة التلفزيون هذا الحدث الذي يحدث للمرة الأولى. وتقتات أفعى الأناكوندا وموطنها الأصلي حوض الأمازون في العادة، على الخنازير البرية والغزلان وخنازير الماء والتمساح الأمريكي، وتعمل عضلاتها القابضة على سحق الفريسة قبل ابتلاعها، ولذلك سيرتدي بول بدلة خاصة تحميه من الموت أثناء التجربة المرعبة. وسارع المدافعون عن حقوق الحيوانات إلى الاعتراض على هذه التجربة، معتبرين أنها تشكل خطراً على حياة الأفعى، إلا أن بول أكد على أنه لن يعرض الأفعى القاتلة لأي أذى، ودعا المعترضين إلى متابعة المغامرة للتأكد من ذلك، حسبما أفادت صحيفة دايلي ميل البريطانية.