فضيحة بكل ما تحمله الكلة من معنى تلك التي كانت نيابة التعليم بالناضور مسرحا لها هذه الأيام، حيث توصلت أخبارنا المغربية بوثائق ومعطيات كاملة تفيد باستفادة أستاذة عاملة بالإقليم من الترقية رغم أنها متوفاة منذ سنة 2011. الغريب في الأمر أن عملية الترقية تمت بناء على نقطة مدير المؤسسة و أخرى لمفتش المقاطعة ومسادق عليها من طرف مصالح النيابة إلى أن وصلت إلى الإدارة المركزية بالرباط وأشر عليها. فهل هذا الأمر مجرد خطأ تقني معلوماتي أم أن أياد خفية تعبث بأموال أناس أصبحوا بدار البقاء؟