وجه رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رسالة للأسرة التعليمية بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة. واعتبر بلمختار الرسالة مناسبة لاستحضار مجهودات هذه الفئة من الموظفين للإرتقاء بالمدرسة المغربية وتحسين مردودية المتعلمين والمتعلمات. وتعرض الوزير في رسالته للمشروع التربوي الجديد، والذي يعد حسب بلمختار نتاج وخلاصة اللقاءات التشاورية للوزارة، والتي نظمت في الفترة المممتدة من نهاية أبريل إلى يوليوز 2014. ووصف مشاركة الأسرة التعليمية والتربوية فيها بالفعالة، حيث بلغت نسبتها أكثر من 67% من إجمالي المشاركين الذين تجاوز عددهم سقف المائة ألف، مثلت الأستاذات نسبة 31% منهم، وهي مشاركة طبعتها الصراحة في التشخيص، والوجاهة في الإقتراحات وقابليتها للأجرأة والتفعيل كما ورد في الرسالة، لذا فبلمختار يحرص على تبنيها في المشروع التربوي الجديد. كما توجه وزير التعليم في نهاية رسالته بشكر إعتبره خاصا للأساتذة الذين تم تمديد مهامهم لغاية نهاية الموسم الدراسي، واصفا موقفهم بالنبيل وتضحيتهم بالكبيرة، وروحهم الوطنية بالعالية وهو ما اعتبره غير غريب على اسرة التربية والتعليم. خطاب سيظهر للعديدين مخالفا لذلك الذي تعود تعود رشيد بلمختار على استعماله منذ مدة، فهل سيؤتي أكله ويخفض من درجة التوتر والإحتقان في الساحة التعليمية جراء ما وصفه المتتبعون بالتراجعات الأخيرة؟