توصلت دراسة المانية حديثة الى تحديد مركب موجود في توابل الكركم ذي خصائص مفيدة يمكن أن تجعل منه مرشحا لتصنيع أدوية واعدة لعلاج مرض الزهايمر. وقال باحثون من معهد العلوم العصبية والطب فى يوليش أن التوابل الآسيوية وخاصة الكركم تعزز تكاثر الخلايا وانقسامها في الدماغ بما يعطي الأمل للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية ومرض الزهايمر. وبينت الدراسة الطبية المنشورة في دورية أبحاث الخلايا الجذعية والعلاج أن مركب تورميرون النشط بيولوجيا والموجود في الكركم يمكن أن يمنع الالتهابات التى ترتبط ببعض الاضطرابات العصبية. وقام العلماء بالكشف عن تأثيرات المركب على مخ الفئران المخبرية عن طريق عملية مسح دماغي. ووجد الباحثون أن الفئران التي حقنت بمركب تورميرون تحسنت وظائفها العصبية بشكل ملحوظ مقارنة مع الذين لم يتلقوا العلاج. وقال أديل روجيه الباحث في هذه الدراسة إن "العديد من المواد قد وصفت لتشجيع تكاثر الخلايا الجذعية فى الدماغ، بالإضافة إلى تعزيز تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، الذي يشكل هدفا رئيسيا فى الطب التجديدي، لكن المركب الوجود في الكركم يمكن ان يأخذنا في خطوة واحدة نحو تحقيق هذا الهدف". وذكر روجيه أن الكركم يحتوس على مركب آخر يسمى الكركمين والمعروف بمكوناته المضادة لالتهابات الأعصاب. وقالت دراسة تايلاندية صادرة في العام 2013 ان المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر الكركمين ربما تساعد على منع الاصابة بالسكري لدى الاشخاص المعرضين لخطر كبير بالإصابة به. ووجد باحثون نشرت نتائجهم في دورية رعاية مرضى السكري انه على مدى تسعة اشهر منعت على ما يبدو جرعة يومية من الكركمين حدوث حالات اصابة جديدة بالسكري بين اشخاص لديهم ما يسمى بمقدمات السكري وهي ارتفاع غير طبيعي في مستويات السكر بالدم والتي ربما تتطور الى الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بشكل كامل.