المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات يسعى إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والسياحي للمنطقة (اللجنة المنظمة)

أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني لفنون أحواش، اليوم الجمعة بورزازات، أن هذه التظاهرة الفنية، المنظمة من ثامن إلى عاشر غشت الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسعى إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والسياحي للمنطقة.
وأوضح رئيس المجلس البلدي لورزازات عبد الرحمن الدريسي، في ندوة صحافية خصصت لتقديم فقرات برنامج هذا المهرجان، أن هذه الفعالية الثقافية، التي تدخل عامها الثالث، تتوخى تعزيز إشعاع المدينة في ما يخص هذا الموروث الوطني الرمزي ممثلا في فن أحواش، وتقوية الجاذبية السياحية لورزازات، فضلا عن إعادة الثقة الى الفرق العاملة في هذا الجنس الفني محليا وإنعاش شعراء هذا الفن، وتعزيز ارتباط الساكنة ومختلف المعنيين بهذا التراث اللامادي.
من جهته، اعتبر رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات محمد سعيد الأمراني أن هذه التظاهرة، التي من المنتظر حسب المنظمين أن تستقطب حوالي 100 ألف زائر، تدفع في اتجاه تنمية المدينة سينمائيا وسياحيا، وربطها ب"علامة محددة" ممثلة في هذه التظاهرة وذلك على غرار ارتباط مدن أخرى بمهرجانات مماثلة.
وبدوره، قال المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بأكادير المختار الفاروقي إن هذا المهرجان يثمن التراث الثقافي الوطني ويعزز السياحة الثقافية بالمدينة، مؤكا تجند مختلف المعنيين من سلطات ومجتمع مدني من أجل إنجاحها.
ومن المقرر افتتاح فعاليات هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع عمالة ورزازات والمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة، والمجلسين الإقليمي والبلدي لورزازات، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة، مساء اليوم الجمعة بسهرة فنية أولى تحييها ست فرق غنائية متخصصة في هذا الفن الشعبي العريق.
وتحتضن الدورة الحالية من المهرجان 18 فرقة تضم حوالي 500 فنان وفنانة من مختلف المناطق المغربية المعروفة بهذا الفن المغربي الأصيل.
وتتميز دورة 2014 بالاعتماد على تصور إبداعي يهدف إلى إبراز تنوع فنون أحواش من حيث ارتباطها بكل مناحي حياة الإنسان بمختلف المناسبات كالولادة والختان والزواج من خلال عروض تحتضنها ساحات المدينة.