أجرى فريق المغرب التطواني مجموعة من الانتدابات استعدادا للموسم المقبل لكن أغلبها صبت في اتجاه تدعيم خط وسط الميدان و الهجوم حيث تم التعاقد مع أسماء معروفة كأنور حضوير متوسط ميدان سابق بناك الهولندي، و رفيق عبد الصمد نجم أولمبيك آسفي، و المهاجمين فوزي عبد الغني من الاتحاد السعودي و محسن ياجور هداف الرجاء و ثالث أفضل لاعبي مونديال الاندية. وعلى مستوى الدفاع تم الاكتفاء بعودة السنغالي مرتضى فال رغم تسريح دعامات أساسية على مدار الموسم الماضي، كحسن بويزكار الامر الذي قد يجعل الفريق يعاني على مستوى الدفاع في ظل توفر عدد قليل من المدافعين المجربين فباستثناء العميد أبرهون صمام أمان دفاع الماط، تبقى طريقة لعب السنغالي مرتضى غير مطمئنة فاللاعب لايجيد كثيرا الخروج بالكرة من الدفاع كما أنه معروف بارتكابه للاخطاء و ضربات الجزاء، أما المهدي الخلاطي فلم يصل بعد الى درجة النضج الكروي المطلوب، و على صعيد الرواق الايمن فمن شأن رحيل زكريا الملحاوي أن يخلق فراغا كبيرا في ظل تواجد بلال زريوح و هو لاعب شاب يحتاج لمزيد من الوقت لكسب الثقة. و يعاني الفريق التطواني ايضا من مشكل في حراسة المرمى حيث أن اصابة الحارس محمد اليوسفي بكسر في احد أصابع يده اليمنى و احتمال غيابه عن مباريات بداية الموسم من ضمنها اللقاء الافتتاحي للبطولة ضد الرجاء البيضاوي، يثير مخاوف عشاق الفريق بسبب عدم تواجد حارس بديل يقدم ضمانات حقيقية للدفاع عن مرمى حامل لقب البطولة الاحترافية. فالحارسين الشابين فواد بابا علا وعدنان العاصمي مازالت تنقصهما التجربة للمنافسة على أعلى المستويات و اقحامهما في مباريات كبرى يعتبر مغامرة غير محسوبة، في موسم سيصارع الفريق خلاله على أربع جبهات (البطولة و كأس العرش و مونديال الأندية و عصبة الأبطال الافريقية ..) و لامجال للتجارب و المغامرات، فالضرورة باتت ملحة للبحث عن مدافعين و حارس مرمى ذوي تجربة لان التعاقدات المنجزة حتى الان جعلت مجموعة المدرب عزيز الامري تعيش حالة من انعدام التوزان بين خطوطها، و الدليل هو تلقي الفريق لهزيمة ثقيلة برباعية أمام فريق اسباني مغمور من القسم الثالث بسبب النقص الحاصل في حراسة المرمى في ظل اصابة حراسه الثلاث و الاعتماد على حارس فريق الامل.