تُعد مفاتيح البيت أدوات ميكانيكية متخلفة لا تنسجم مع عصر التكنولوجيا الرقمية ولكنها إذا فُقدت تحرم صاحبها من دخول البيت ومن استخدام الأجهزة التي تعمل بالتكنولوجيا الرقمية. بدأت الآن شركات صاعدة تقدم خدمات تتيح إمكانية تصوير المفاتيح بكاميرا وصنع نموذج ثلاثي الأبعاد ثم طباعة نسخ بلاستيكية مؤقتة بنقرة واحدة على زر التشغيل. وتهدف الفكرة الى الاستعاضة عن تكاليف استدعاء صانع المفاتيح لدخول البيت بالتخزين السحابي وتوفير طابعات ثلاثية الأبعاد. وهناك الآن ثلاث شركات تقدم هذه الخدمات إثنتان منها أميركيتان والثالثة بلجيكية. وتُخزن نسخة رقمية من المفاتيح على خوادم الشركة مع تمكين صاحب المفاتيح من تنزيل الملف المخزون وطباعة بديل بلاستيكي مؤقت بطابعة ثلاثية الأبعاد تعمل في الحي يتوجه اليها من يفقد مفاتيحه الأصلية. وستكون النسخة البلاستيكية هشة بالمقارنة مع المفتاح المعدني ولكنها تكفي لفتح الباب ودخول البيت. وقد لا تكون الطابعات ثلاثية الأبعاد منتشرة في الأحياء السكنية لطباعة نسخ بلاستيكية من المفاتيح ولكن هذا الوضع سيتغير مع هبوط سعرها وتحسن نوعيتها. وفي نهاية المطاف ليس من المستبعد ان تدق الباب على جيرانك لاستعارة طابعته ثلاثية الأبعاد من أجل استخدامها لبضع دقائق.