تسبب إهمال والدين بريطانيين بوفاة طفلتهما غرقاً في حوض الاستحمام، بعد أن انشغلت والدتها بالحديث مع الجيران، في حين لم يكن والدها قادراً على العناية بها وتركها وحيدة في الحوض وذهب يبحث عن حفاضات ومناشف نظيفة. وكانت إيما أوليفر (22 عاماً) تنظف ابنتها ديزي ابنة التسعة أشهر في منزل العائلة بمدينة مانشستر، عندما قررت أن تقوم بزيارة إلى منزل إحدى الجارات، وتركت إكمال المهمة لوالد الطفلة دايل أندرسون (25 عاماً) بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد دقائق قليلة أدرك أندرسون عدم وجود مناشف وحفاضات نظيفة في الحمام، فنزل إلى الطابق السفلي من المنزل بحثاً عن بعض منها، وعند عودته وجد رأس الطفلة قد سقط إلى الأسف داخل الحوض وقد توقفت عن التنفس. وحاول أندرسون أن ينقذ طفلته عن طريق التنفس الصناعي، وفي هذه الأثناء وصلت إيما بعد أن أنهت الدردشة مع الجيران لتجد طفلتها بين الحياة والموت فسارعت إلى طلب الإسعاف. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المسعفون والأطباء لإنقاذ حياة ديزي، إلا أن أياً من تلك الجهود لم تؤت ثمارها، وأعلن عن وفاة الطفلة في وقت لاحق من يوم الحادثة. وظهر والدا الطفلة يوم أمس في محكمة التاج بمدينة مانشستر وهما يذرفان الدموع على طفلتهما التي راحت ضحية إهمالهما، ووجه القاضي إليهما تهمة الإهمال الذي أدى لوفاة الطفلة، بالإضافة إلى عدم ضمان أمن المنزل ليكون مناسبة لتربية الطفلة.