شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكينيا في مجالي البيئة والتنمية المستدامة محور المباحثات التي أجرتها اليوم الجمعة بنيروبي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي مع سيدة كينيا الاولى ، السيدة مارغريت كينياتا. وأعربت السيدة كينياتا خلال هذه المباحثات التي جرت بحضور سفير المغرب بكينيا، عبد الإله بنريان عن استعداد بلادها لتعزيز التعاون مع المملكة، لا سيما في قطاع البيئة الواعد من خلال مبادرات مستهدفة ومشاريع مشتركة من شأنها تمكين البلدين من رفع تحدي التنمية المستدامة. وعبرت في هذا الصدد عن رغبتها في زيارة المغرب وإقامة شراكة بين المؤسسة الكينية لصحة الام التي تترأسها والاتحاد الوطني لنساء المغرب الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم . وقالت سيدة كينيا الأولى إن بلدها مهتم بتجربة المغرب في مجال التنمية المستدامة، ويعول على دعمه في العديد من المجالات، ولا سيما في مجالي التنمية البشرية وحماية الحيوانات والنباتات. من جانبها، أعربت السيدة الحيطي عن استعداد المغرب للعمل جنبا إلى جنب مع كينيا لإنجاز مشاريع تتعلق بالبيئة والتنمية البشرية، مشيرة، على سبيل المثال، الى أن أهداف الاتحاد الوطني لنساء المغرب تنسجم مع أهداف المؤسسة الكينية. وأكدت أن الجمعيتين ستستفيدان من إقامة شراكة مبتكرة من شأنها تعزيز العلاقات بين الرباط ونيروبي والتي تتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإعطاء دفعة جديدة للتعاون جنوب/ جنوب. وكانت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة قد أجرت أمس الخميس بمقر الأممالمتحدة بنيروبي مباحثات مع صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التعاون في مجال التنمية المستدامة. وكانت السيدة الحيطي قد حلت أول أمس الأربعاء بالعاصمة الكينية لتمثيل المغرب في الدورة الأولى لجمعية الأممالمتحدة للبيئة الذي تنعقد تحت شعار "أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، الاستهلاك والإنتاج المستدامان".