كشفت مجموعة من وكالات الأنباء العالمية عن تقرير سري جديد صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تكشف فيه عن أسماء الشخصيات السياسية والدعوية المنتشرة في العالم، والتي تدعم ما يسمى ب "دولة الإسلام في الشام والعراق"، المعروفة اختصارا ب"داعش" . المثير في الأمر أن التقرير المذكورتضمن ضم شخصيات دينية مغربية معروفة ، ويتعلق الأمر بكل من الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد يتيم، والرئيس السابق لجامعة القرويين بفاس، محمد الروكي، إضافة إلى أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، و الداعية الإسلامي الشيخ عبد الباري الزمزمي ،وعبد الحي عمور، و الأستاذ الجامعي محمد الحبيب التجكاني. ومن المنتظر أن يثير نشر هذا التقرير الكثير من اللغظ لاسيما وأن المغرب يعد من جهة الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية في حربها ضد ما تسميه ب "الإرهاب"، وثانيا لكون المغرب أسس في السنوات الأخيرة لخطة إعادة هيكلة الحقل الديني التي تروم اجتثاث منابع التطرق والإرهاب.