له سوابق عدلية لنفس الأسباب بالناظور حيث نشأ، وينتمي لشبكة دولية منظمة تقوم بتهريب المخدرات من المغرب إلى الخارج عبر الميناء تحت غطاء شركات وهمية، معتبرا أن هذه العملية وبهذه الكميات لا يمكن أن يقوم بها عدد قليل من المشتبه فيهم. وأضاف أن المروجين اتبعوا نفس طريقة (مثل الدفعة الأولى) التي استعمل فيها قنوات بلاستيكية، باستثناء فارق واحد، هو لجوؤهم، إلى جانب قنوات من نفس المادة، إلى لف المخدرات في ورق من الرصاص كحيلة لخداع مراقبي الميناء المشرفين على جهاز الماسح الضوئي (السكانير). وسجل أن المحققين وضعوا أيديهم على العديد من الوثائق المزورة لشركات وهمية يستخدمها أعضاء الشبكة في عملياتهم، كما تم حجز هويات مزورة، ومبالغ مالية من العملة المحلية والعملات الأجنبية والعديد من الخواتم، وهواتف محمولة وسيارتين. وأشار إلى أن البحث لا زال جاريا عن العديد من الأعضاء الآخرين من أفراد الشبكة التي تم تحديد هويتهم، مضيفا أن التحقيق والبحث سيتواصل لتفكيك هذه الشبكة، مؤكدا أن تعميق التحقيق من شأنه تحديد كافة أفرادها. وتعود أكبر عملية حجز للمخدرات بنفس الميناء إلى أبريل من سنة 2009، حيث تمكنت عناصر الجمارك من حجز 312ر32 طن من مخدر الشيرا. وفي سنة 2012، استطاعت مصالح الجمارك بنفس الميناء عبر عمليتين منفصلتين (يونيو ويوليوز)، من حجز 7ر5 طن من الشيرا مخبأة في حمولة أكياس من ورق التغليف، و7ر3 طن تم اكتشافها وسط مربعات الزليج.