في إطار المواجهة المفتوحة بين العدالة والتنمية ومسؤولي القناة الثانية، شهد البرلمان في جلسة الأسئلة الشفوية ليومه الثلاثاء الثالث من ماي، من خلال طرح فريق العدالة والتنمية لسؤال يهم البرمجة الرمضانية للقناتين الأولى والثانية هذه السنة أجاب عنه مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة. إلا أن جواب الخلفي بدا غير مقنع لنواب حزبه، حيث عقب المقرئ أبو زيد عليه معبرا عن خوفه من أن تعيد القناتان أخطاء السنة الماضية، وقال أن المغاربة يخشون أن يعيشوا ما عاشوه في رمضان السابق من معاناة مع ما سماه الرداءة والتسطيح التي طبعت العديد من البرامج التي تم بثها على القناتين المذكورتين. ودعاهما إلى احترام هوية المغاربة وقيمهم في البرامج التي ستُبرمج خلال شهر رمضان، وبرمجة برامج لا تفسد على المغاربة رمضانهم نفسيا وأخلاقيا. كما اقترح تهكما عليهما بث برامج دينية من إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم بعد إرفاقها بصور ومناظر طبيعية لتحويلها لمواد تلفزية، وذلك حفاظا على مشاعر المشاهدين المغاربة.