أحيي فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية على كشفه بنفسه عن تخليه عن قضية الزميل الليلي كما قال بلاغكم مع مطلع البلاغ العار و الذي لاقى إستنكارا بين زملاء المهنة على المستوى الوطني و تحديدا في المناطق الصحراوية حسب ما أخبرني به زملاء المهنة هنا في العيون،و لأنه تضمن عددا من المغالطات كتبت بذاتية و ليس بموضوعية و من واجبي الرد عليها نقطة بنقطة : أذكركم أني لم أكن قط ملحقا بوزارة التربية الوطنية و لم أقضي فيها يوم عمل واحد و زملاء المهنة و مدرائي في العمل داخل الإذاعة و التلفزة منذ 1999 يعلمون ذلك و هم كالآتي :السادة و السيدات حسن الديوري،صباح بنداود،عبد الرحمن عاشور،الحسين بنحليمة،إدريس المريني،محمد بوفراحي،محمد الضو السراج،الراحل محمد المؤذن،عبد الحق فريوة،العرابي بودان،علي بوزردة،محمد اوباها،فاطمة البارودي،و لا أذكركم بالعودة إليهم لمعرفة الحقيقة لأنكم تعرفونها جيدا و لكن اخترتم السير في تيار مؤامرة الرباعي :البارودي العرايشي الادريسي و الداودي،و هنا أذكركم باني من دون راتب منذ شتنبر 2013 و لو كنت تابعا لأي قطاع آخر لكنت أتوصل براتبي الشهري و لهذا أقول لكم إن مستقبل أطفالي معلق في رقابكم و في رقاب البارودي و العرايشي و من معهما. القول بأن الليلي لم يكن أبدا منتميا إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية كذب في كذب و أحيلكم على إنخراطاتي السنوية لمدة إثني عشرة سنة متتالية و السجلات بين أيديكم إكشفوها للرأي العام،أما كون ملفي لم أحيله على النقابة فذاك كذب أيضا و إلا لماذا تصدرون بلاغكم العار اليوم إذا لم يكن ملفي بين أيديكم،و هنا أعود بكم إلى كرولونجيا الأحداث:الإعفاء الشفوي من العمل الصحافي كافة من قبل مديرة الأخبار تم في 19 يونيو 2013،كنت مسافرا لفرنسا طيلة أسبوع،العودة كانت في 27 يونيو و في صباح 28 يونيو كانت النقابة أول من تسلم طلب تدخل،و القول بان لم أكن مناضلا فهذا الصحيح لان النضال ليس هو الاجتماع في مقر النقابة و تحرير وقائع اللقاء و الخوف أيضا من نشر أي صور عن الاجتماع في الفيسبوك لأن أولياء النعمة سيعاتبون المناضلين،و لهذا أنا اعرف أن النضال هو الوقوف بجنب زميلتي حورية بوطيب في محنتها السابقة و الخروج بالتصريح الصحافي الوحيد داخل الوقفة أين كان نضالكم في هذه الوقفة أولم يكن بعض أعضاء الفرع من بين الذين وقعوا بيان إدانة ضد زميلتهم صاغته مديرة الأخبار في مكتبها و وزع على الصحافة قبل منتصف الليل،النضال هو الدفاع عن فئة المذيعين الذين يتذكرون ان الليلي هو من صاغ طلبات تحسين الأوضاع و سلمها إلى كتابة العرايشي و كان وراء بعثها إلى الديوان الملكي و هو من دافع عن زملاءه حينما دفع بهم إلى دورة تكوينية في القناة الثانية من دون إمكانيات و اسألوا هنا زميلتي فاطمة أنجدام و محمد رضى العبيدي،و لهذا لست مناضلا على طريقتكم الخاصة فهي بعيدة عن النضال. الليلي لم يحول الخلاف المهني إلى خلاف إقليمي و إنما البارودي و من معها حولت القضية الى هذا الاتجاه حينما هددتكم بكون من سيتضامن مع الليلي في الوقفة الاحتجاجية سيتضامن مع الانفصال،سبحان الله الانفصال كان يتجول في أستوديو أربعة و في إذاعة العيون الجهوية و في مديرية إنتاج الأولى و مديرية الأخبار و في بيوت المغاربة مدة أربعة عشرة سنة حتى جاءت مخابرات البارودي لتكشف لكم حقيقة الليلي؟الانفصال انتم من يصنعه بطرقكم الخاصة و هذه هي الحقيقة التي لا تريدون الاعتراف بها،أما جمع التوقيعات في الصحراء او في غيرها فذلك ليس جرما يعاقب عليه القانون إلا إذا كنتم تعتبرونهم ليسوا مغاربة فذلك كلام آخر،و هنا أحيلكم أيضا على توقيعات التضامن في 39 مدينة مغربية فهم أيضا انفصاليون على حد رواية البارودي،و القول باني هددت بإنزال جميع الصحراويين إلى الوقفة فهو كلام الزميلين الحسين الحنشاوي و عبد الهادي الجحفي اللذان اقتبسا كلام البارودي في هيئة التحرير،و اعتقد انه من المخجل أن لا يتضامن الزملاء في الأخبار مع زميلهم بدعوى أنه يشهر إنتماءه الصحراوي لأن التبرير خطير و يكرس العنصرية التي تريدون إخفاءها وراء كلماتكم في البلاغ العار. تقولون بعد فشل الوقفة لجا الليلي إلى تجديد الإنخراط،أدعوكم إلى العودة إلى سجلات النقابة قبل الحديث عن ذلك،أما توصيف الوقفة بالفاشلة أو الناجحة فذلك قد يكون بسبب تخليكم عن دوركم النقابي و العبرة بالخواتم لأنني لا أرضى سوى بالمعارك الطويلة،و القول بان القضية تم تسييسها فالحمد الله أنكم اعترفتم بذلك و لكن أدعوكم إلى التساؤل عن من قام بذلك،هل الليلي لا يؤدي أدواره المهنية طيلة عمله بالمؤسسة منذ أربعة عشرة سنة؟هل كان يتخلى عن واجباته لأنه صحراوي كما قلتم؟ أم أنه كان صحافيا ناجحا في كافة مهماته الدولية بأكثر من خمسة عشرة سنة و المهمات الوطنية و في تقديم الأخبار؟أم انه يشهر انتماءه إلى الصحراء و يتوصل بالراتب و التعويضات طيلة ست سنوات و نصف كما فعلت السيدة البارودي؟أما القول بان النقابة اقترحت على الليلي الاحتفاظ بمنصبه و أجره و تغيير المصلحة حتى يمر بعض الوقت فعار أن تفكر النقابة بهذا المنطق لأن الليلي تعرض للتعسف و لا يطالب سوى بحقه في العمل و أنا في كل الأحوال لا اشتغل خادما لدى البارودي أو العرايشي في المنزل حتى اقبل بأية مهمة،و كلام النقابة في هذا السياق يعبر عن ضعفها و ليس عن قوتها،و القول بأن الليلي مؤسسة قائمة الذات فهذا أمر يجب أن يشرف النقابة لا، أحد أعضاءها استطاع بإمكانياته الذاتية و من دون راتب شهري إقامة تسعة و ثلاثين لقاء تضامنيا في المدن المغربية و كتب عن جبروت أسياد الأولى العرايشي و البارودي و من معهما أكثر من 700 مقال صحافي و يحمل هم تحسين أوضاعكم الاجتماعية و المهنية داخل المؤسسة لأن الجبابرة يعيد التاريخ إنتاجهم في كل مرة فلا يستبعد أن يتعرض أحدكم للتعسف في المستقبل. في الختام من العيب و العار أن يتجند فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية للدفاع عن رواية العرايشي و البارودي فهؤلاء ليسوا في حاجة لدفاعكم ،و من العيب و العار أن تتخلوا عن واجبكم النقابي و عن انسانيتكم تجاه زميل قضى معكم أربعة عشرة سنة احتراما و تقديرا،و من العيب و العار أن تنشروا كافة هذه الأكاذيب بين الشعب المغربي فهو يعرف مواقفكم تجاه قضايا كبرى أخرى كقضية علي أنوزلا سابقا و يعرف موقفكم من قضية الليلي حاليا،فلا تصنعوا مجدكم على حساب مآسي زملاءكم،و لا تعتقدوا أن بلاغكم أوقف المسيرة إنها ماضية حتى النهاية و لو على رقاب الشرفاء المغاربة من المستضعفين و المدافعين عن الحق الذين لا يعرف بعضهم حتى ما تعنيه كلمة نقابة،و لا تنسوا أننا سنلتقي قريبا بحول الله في مائدة النصر على جبابرة الأولى لأنه ببساطة الجبابرة دائما ينتهون صغارا