سيتعزز المستشفى الإقليمي لولي العهد الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة إقليم النواصر بجهاز رقمي للكشف بالأشعة، رصد لاقتنائه غلاف مالي بقيمة 790 ألف درهم. جاء ذلك على إثر توقيع اتفاقية شراكة بين كل من وزارة الصحة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم النواصر واتحاد جمعيات أولاد أحمد للتنمية المستدامة، وذلك وفقا لأهداف وفلسفة ومقاربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخطة ومنهجية عملها. وتهم هذه الاتفاقية تحديد الشروط والقواعد المنظمة للشراكة بين الأطراف المتعاقدة حيث يتم إنجاز هذا المشروع وفقا للمواصفات والمعايير التقنية المعمول بها بوزارة الصحة، سواء في ما يخص التسيير أو الصيانة أو التتبع وكذا توفير الموارد البشرية الضرورية لاستعمال هذا الجهاز. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتقديم مساهمة مالية تقدر قيمتها بنحو 650 ألف درهم واتحاد جمعيات أولاد أحمد للتنمية المستدامة بمبلغ 30 ألف درهم فيما تتكفل إدارة المستشفى بالمبلغ المتبقي، كما تلتزم وزارة الصحة بضمان استمرارية المشروع لمدة 5 سنوات على الأقل في ما يخص عملية التدبير والتسيير. أما المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، فتلتزم بتحضير دفتر التحملات الخاص بالجهاز وبالمعدات الطبية اللازمة لإنجاز المشروع وبتأهيل مصلحة الطب الإشعاعي التابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي لوضع و تثبيت جهاز الأشعة الرقمي وفقا للشروط والمعايير التقنية المعمول بها مع العمل على توفير الموارد البشرية اللازمة للتسيير والإصلاح و الصيانة. ويتوخى من إنجاز هذا المشروع تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين خاصة المعوزين منهم ، وكذا ضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى آليات التشخيص والرفع من جودتها لفائدة جميع شرائح الساكنة فضلا عن مساهمته في تعزيز أداء المنظومة الصحية على مستوى الإقليم. وفي ما يخص نجاعة المشروع، تتفق الأطراف المعنية على تقييم العمليات المنجزة على أساس مؤشرات تتمثل في تحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة والزيادة في عدد عمليات الفحص بالأشعة بنسبة 50 في المائة من حيث عدد المستفيدين والمردودية.