قدر عدد المغاربة المغاربة المقيمين بشكل قانوني بإسبانيا، في فاتح يناير الماضي، ب 792 ألف و158 شخص، بحسب أرقام عممها المعهد الوطني الإسباني للإحصاء. وأوضح المعهد في بلاغ له أنه رغم تراجع نسبته 2,6 بالمائة (20 ألف و731 شخصا) مقارنة بالأرقام المسجلة في 2013، فإن المغاربة لا زالوا يشكلون أكبر جالية أجنبية من خارج الاتحاد الأوروبي مقيمة بشكل قانوني بهذا البلد الإيبيري. وأضاف أن الاكوادوريين (218 ألف و189 نسمة)، والذين تراجع عددهم ب17,2 بالمائة مقارنة ب2013، جاءوا في المركز الثاني، يليهم الصينيون 185 ألف و250 نسمة ( زائد 2 بالمائة)، والكولومبيون ب181 ألف 125 نسمة (18,6 بالمائة) والبوليفيون ب 149 ألف و949 نسمة (ناقض 13,7 بالمائة). بحسب المعهد الوطني الإسباني للإحصاء فإن الرومانيين يتصدرون مواطني بلدان الاتحاد الأوروبي المقيمين بإسبانيا بشكل قانوني بما مجموعه 795 ألف و513 مهاجر. وذكر المعهد أن عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير 2014 أزيد من 46,7 مليون نسمة، بينهم 5 ملايين و258 أجنبيا، أي نحو 10,7 في المائة من مجموع السكان. وبالتالي فإن عدد الأجانب المستقرين قانونيا بإسبانيا تراجع ب9,8 في المائة للسنة الثانية على التوالي بسبب الأزمة الاقتصادية. وخلص المصدر ذاته إلى أن تعداد ساكنة إسبانيا بلغ 46 مليون و725 ألف و164 نسمة، أي بانخفاض قدره 545 ألف و980 شخصا في السنة.