حرم عدد من أطفال جاليتنا ببلجيكا خلا ل هذا الموسم الدراسي (2013/2014) من خدمات ستة عشر (16) استادا للغة العربية والثقافة المغربية الذين تم استدعاؤهم للرجوع للعمل في المغرب نهاية السنة الدراسية الماضية 2012/2013. ولم يتم تعويضهم الى حد الساعة لرفض السلطات البلجيكية استقبال اساتدة جدد من المغرب. وهكدا بقي ستة عشر استادا (من الدين تم انتقاؤهم لتعويض زملائهم العائدين) سنة دراسية كاملة في المغرب ينتظرون الالتحاق ببلجيكا دون اداء اي عمل مع تقاضيهم اجورهم كاملة. ورغم كل هده العراقيل التي وضعتها الحكومة البلجيكية في وجه قدوم اساتدة اللغة العربية و الثقافة المغربية الجدد من المغرب , فوجئت الجالية المغربية ببلجيكا خلال الدورة الثانية من السنة الدراسية الحالية بإشعار إنهاء مهام 55 استادا من اعضاء البعثة الثقافية المغربية مجددا,من طرف السلطات المغربية المختصة قبل ان يتم حل مشاكل التحاق الستةعشر السابقين. وقد بلغنا ان السيد سفير صاحب الجلالة ببروكسيل سمير الدهر قد راسل المصالح المختصة في المغرب قصد التراجع عن هدا القرار الاخير وابقاء 55 استادا لمواصلة مهامهم في بلجيكا حتى لا يحرم عدد لا يستهان به من فلدات اكبادنا من الاستفادة من دروس اللغة العربية و الثقافة المغربية التي يقدمها لهم هؤلاء كما حرم اخوانهم من خدمات 16 استادا خلال السنة الدراسية الجارية