باتت ظاهرة "التشرميل" تقض مضاجع كافة المسؤوليين الأمنيين، والمصالح الأمنية التي لن تنظر بعين التسامح مع ناشطي الفايسبوك وهم يتباهون بأسلحتهم وألبستهم المثيرة، فالأمر أصبح يصنف في خانة إشاعة الإحساس بانعدام الأمن. و وفق يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، فقد عقد المدير العام للأمن الوطني بوشعيب أرميل، مساء الجمعة الماضي اجتماع عمل، مع المسؤولين المركزيين بالمديرية، وولاة الأمن ورؤساء الأمن الإقليمي، لدراسة الأوضاع الأمنية واستعراض آخر المعطيات والقلق الكبير الذي تثيره ظاهرة "التشرميل"، وقد شدد أرميل، حسب مصدر أمني على ضرورة اتباع مقاربة ترتكز على ثلاثة عناصر أساسية، الوقاية والزجر ثم القرب.