من داخل مخيمات تندوف وبعد اتصالات مكثفة ربطت أعضاء منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب : " فورساتين" ببعض أبناء عمومتهم من ساكنة المخيمات، تأكد بما لا يدع مجالا للشك ومن أكثر من مصدر حجم الاستنفار الذي عاشت على وقعه مخيمات تندوف في الأيام الأخيرة، والذي جاء كرد فعل على التحركات التي قادتها فعاليات سياسية وشبابية طلبا للتغيير. وقد شهدت مختلف الولايات توزيعا مكثفا لبيانات ومناشير تحسيسية تستهدف الساكنة الصحراوية البسيطة وتروم إقناع الحساسيات القبلية بضرورة تغيير نظام جبهة البوليساريو الذي نعتته البيانات الموزعة بالعاجز عن تمكين الصحراويين من العودة إلى أرض الوطن في إطار حل واقعي ينهي معاناتهم، كما أكدت البيانات على ضرورة اعتراف قيادة البوليساريو بحقيقة الواقع الآني الذي يؤكد أنها لم تعد الممثل الوحيد للشعب الصحراوي خاصة مع ظهور العديد من التنظيمات السياسية والشبابية الرافضة لنهج الحزب الوحيد، والداعية لإشراكها في إيجاد حل لقضية شعبها، وهي التنظيمات التي أصبح باديا للعيان مدى التضامن الشعبي الكبير لتوجهاتها، الأمر الذي أصبح يفرض حسب البيانات ذاتها ضرورة التقاء كافة الأطياف لبحث السبل الكفيلة لتمثيل شرعي وديمقراطي للساكنة الصحراوية بعيدا عن النخبوية واحتكار إصدار القرارات نيابة عن الساكنة الصحراوية . وقد خلصت البيانات والمناشير الموزعة إلى الرغبة الملحة للجماهير الصحراوية في تغيير قيادتها، وتسهيل استلام الصحراويين لسلطة تدبير قضيتهم الوطنية.
وقد وقف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف من خلال اتصالات أعضائه بساكنتها على حجم الإجماع الشعبي بضرورة تنحي قيادة البوليساريو، مع تأكيد كل المتصل بهم على أن الساكنة الصحراوية اللاجئة بتندوف واعية اليوم أكثر من أي وقت مضى بضرورة التغيير المفضي لإنهاء تام لنزاع الصحراء، كما أبدى الجميع تشجيعهم للمبادرات الحزبية والشبابية الأخيرة مؤكدين على مباركتهم لثورة الشباب الصحراوية . عن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي