نقضت المحكمة العليا في ولاية مينيسوتا الأمريكية إدانة الممرض السابق "وليام ميلكرت-دينكل" المتهم بتشجيع شخصين على الانتحار عبر الإنترنت، وقضت بأنّ اللغة الخاصة بقانون المساعدة على الانتحار، غير دستورية. وتُبيّن المعلومات التي جرى تناولها من قبل المحكمة بعض التفاصيل المقلقة والخطيرة حول الممرض السابق الذي دفع بريطاني وفرنسية للانتحار عبر الشبكة، وذلك من خلال ادعائه أنه "ممرّضة شابة تريد الانتحار وعمل على إقناع الضحيتين بشنق نفسيهما أثناء مشاهدته ذلك مباشرة عبر الإنترنت". ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن "ميلكرت-دينكل" اعترف بأنه شارك في محادثات عبر الإنترنت ودردشات حول الانتحار مع 20 شخص، ودخل في "اتفاقيات وهمية" مع 10 منهم تقضي بالانتحار، يُعتقد أن 5 منهم انتحروا بالفعل. وعلى الرغم من فداحة وقساوة القصة، فإن المحكمة الاتحادية العليا قضت بأن ما جرى لا يعتبر جريمة، وقال محامي الممرض السابق أنّ موكله كان يمارس حقه في حرية التعبير. وقال المحامي إن القانون الذي يعتبر كل من ينصح، يشجع أو يساعد شخصاً آخر على الانتحار مجرماً هو قانون فضفاض.