في خطوة غير مسبوقة أقدمت الجماعة الحضرية لتطوان والتي يرأس مجلسها الجماعي حزب العدالة والتنمية على منح ترخيص لإقامة إحدى أكبر و أرقى دور الدعارة الراقية بتطوان تحت عباءة مركز للتجميل و التدليك و المساج بالمدار الحضري الجديد ( وراء فندق الياقوتة ) حسب التقسيم الترابي الجديد لتطوان و الذي كان محسوبا في وقت سابق على جماعة الملاليين القروية والمعروف في الأوساط التطوانية بمنطقة حجرة العروسة . هذا ويؤكد معظم اللذين زارو هذا المركز قصد المساج والتدليك أنهم يتفاجأون للخدمات الجنسية التي تعرضها عليهم كوادر أنثوية غير مدربة طبيا بل هي في الحقيقة مدربة جنسيا ، يثير تساؤلات حول صمت السلطات المحلية عن هذا المركز و عدم خضوعه للرقابة والخدمات التي يقدمها وسط إقبال متزايد عليه يوما بعد يوم. وتؤكد مصادر متطابقة انه بمجرد دخول الزائر إلي هذا المركز يلاحظ وجود عدد من المدلكات بملابس فاضحة في واجهات المركز و صور لهن بحيث يخير الزبون بين أي واحدة منهن لتقوم بعملية المساج له، بعدها يتجه الزبون برفقة المدلكة التي اختارها إلى إحدى الغرف الخاصة للمساج يغلق فيها الباب بأحكام ولا يسمح لأحد بالدخول إليها سوى الزبون ومن بعده العاملة التي تقوم بعملية المساج وهناك تستباح المحرمات وتمارس فيها أبشع أنواع الرذيلة والانحرافات اللاأخلاقية بغياب الجهات الرقابية التي من المفروض أن يكون لها دور في التصدي لهذه الظاهرة التي تخفي عنوانها الحقيقي وحسب ذات المصادر فجل الغرف و الممرات بهذا المركز مجهزة بكاميرات جد صغيرة ومتطورة تقوم بتسجيل جميع التحركات و العمليات التي تقام داخل الغرف ، فيما تحيط بالأسوار الخارجية للبناية ومن جميع الاتجاهات كاميرات أخرى تراقب كل ما يجري ويدور في الخارج و يتحكم فيها صاحب المشروع و مالكه اليهودي الجنسية و المعروف لدى الأوساط التطوانية ب " مومو " والذي لا يتوانى في افتخاره بما أنجزه و بانتمائه إلى الطائفة اليهودية بالمغرب والذي تتبرأ منه الطائفة اليهودية وتعتبره خارج عن الملة اليهودية بحيث أنها في السنة الماضية جرده مجلس اليهود المغاربة من جميع الاختصاصات و الصلاحيات والصفات التي كان يمثل بها الطائفة اليهودية بتطوان و تضيف ذات المصادر أن " مومو " يعلن تحديه للسلطات المغربية بجميع ألوانها و أنواعها و يقول انه منح رشوة بقيمة 70 مليون سنتيم مقابل الحصول على هذه الرخصة . و في لقاء قصير مع أحد الأجانب الذي زار المركز قصد التدليك والاسترخاء قبل يومين فقط عبر عن سخطه وغصبه الشديد عن مالك هذا المركز و اعتبر أن الوازع الديني وغيرته على الدين الإسلامي يجعلانه مستعدا لتقديم شهادته عن هذا المركز ومالكه و التي قال إنها صادمة و مفجعة وتضرب في العمق كرامة المغاربة والمسلمين.