تعرضت فتاة (12 عاما) من أصل مغربي، في مدينة مونتريال الواقعة في محافظة كوبيك الكندية إلى الطرد من فريق الكرة بسبب ارتدائها الحجاب. وقالت الفتاة سارة بنكيران التي عاشت في كندا لفترة طويلة أنها كانت تشعر دائما بالمساواة بين المحجبة والفتيات الأخريات، مشيرة أنها لم تعرف المراد من اتخاذ مثل هذا القرار في مجتمع يحترم ويقدر جميع الأطياف والأديان. وقدمت الفتاة التي تبلغ الثانية عشر عاما شكوى ضد هذا القرار الذي أدى إلى فقدانها لفرصة عمل كان المفترض أن تباشره في الصيف الحالي. وفي هذا الشأن أصدر اتحاد كيبيك لكرة القدم بياناً أوضح فيه تمسك الاتحاد بمادة رقم 4 المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والتي تنص على حظر ارتداء اللباس الديني للفريق، وأضاف البيان أن ارتداء الحجاب والقلائد وكذلك الخواتم محظورين في ملاعب كرة القدم الخاصة بمحافظة كيبيك. وفي وقت سابق من هذا الشهر أصدر الفيفا قراراً بمنع فريق النساء الإيراني من اللعب في تصفيات الأولمبية لعام 2012 بسبب ارتداء لاعبات الفريق للحجاب. الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تعد مقاربة للحادثة التي وقعت في محافظة كوبيك قبل حوالي سنة حيث طردت فتاة من إحدى المدارس بسبب رفضها لنزع النقاب في الفصل.