قام وزير التكوين المهني والثقافة والنقل المدرسي والعمل الاجتماعي والأسرة والرياضة ببلجيكا السيد رشيد مضران، أمس الأربعاء، بزيارة عمل لمدينة بركان حيث اطلع خلالها على مختلف المشاريع التنموية المنجزة في إطار شراكة بين جماعة سان جيل البلجيكية والجماعة الحضرية لمدينة بركان. وقد زار السيد مضران رفقة عامل إقليمبركان السيد عبد الحق حوضي، مشروع المكتبة الجماعية التي يتم تأهيلها بدعم من جماعة سان جيل (30 ألف أورو)، وجمعية النور للمكفوفين التي سلم لها بعض التجهيزات الدراسية، والمركز الاجتماعي للقرب، ثم القاعة متعددة الاختصاصات التي تم إصلاحها وتجهيزها بمساهمة الجماعة البلجيكية (530 ألف درهم)، وذلك في إطار اتفاق التوأمة الذي يربطها ببلدية بركان. وأكد الوزير المنحدر من مدينة بركان، خلال لقاء نظم بالمناسبة، أن زيارته تندرج في إطار تعزيز الشراكة المغربية البلجيكية وإقامة اتفاقيات جديدة تهم، بالخصوص، مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وكذا التكوين المهني. وأبرز التطور التنموي والتغير الكبير الذي تعرفه مدينة بركان في عدد من المجالات بفضل إنجاز بنيات تحتية هامة ومشاريع تجارية وملاعب وقاعات ونوادي رياضية، داعيا في هذا الإطار المجتمع المدني إلى الانخراط في هذه التنمية والمشاريع التي عبر عن استعداده لمواكبتها بشراكة مع الجماعة والسلطة المحلية بالإقليم. من جهته، أبرز عامل الإقليم أهمية هذه الزيارة التي تندرج في إطار توثيق الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين والرامية إلى إضفاء دينامية جديدة على الشراكة المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات. وذكر السيد حوضي، في هذا الصدد، بالدعم البلجيكي لمشروع تنمية زراعة أشجار اللوز بالإقليم (حوالي 90 مليون درهم)، والذي من شأنه تأمين عمليات الإنتاج ومداخيل الأنشطة الفلاحية، فضلا عن المساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة القروية في المنطقة. من جانبه، أبرز رئيس الجماعة الحضرية لبركان أوجه التعاون والشراكة التي تربط البلدية بجماعة سان جيل البلجيكية، وخاصة في مجال العمل الاجتماعي والتواصل والشؤون الثقافية والاجتماعية والتي من شأنها أن تنعكس إيجابا على ساكنة الجماعة والمنتخبين المحليين.