عاشت مصالح الدرك الملكي بالدارالبيضاء حالة من الاستنفار منذ يوم الاثنين الماضي بعد اكتشاف طفلة من طرف عابر طريق نحو مديونة في اتجاه مطرح النفايات ، و ذلك من أجل كشف ملابسات الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة . و ذكرت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أنأن الجثة كانت في كيس بلاستيكي تفوح منه رائحة كريهة في جانب الطريق، ولما تم تفقده من طرف شاهد عيان أصيب بالذهول بعد أن شاهد أجزاء آدمية فغادر المكان ليبلغ عنها ، خاصة و أن ملامحها كانت مشوهة، وكانت يديها ورجليها مربوطتين وبها آثار عنف .