عدسة : رشيد بودزيز / متابعة : عمر أيت لقتيب انقلبت صباح اليوم السبت 25 يناير 2014 شاحنة من الحجم الكبير وهي تحاول الوقوف بأحد الأحياء بكاوكي جنوب أسفي حيث خانتها جنبات الطريق المهترئة التي تظهر عليها آثار الإصلاحات الزائفة وتفضح التلاعب المقيت بمصالح المواطنين حيث لا تكاد تجد حيّا من أحياء جنوب أسفي إلا وبه رُقع مرشوش عليها بعض الإسمنت أو الإسفلت ومدسوسة بالتراب على شاكلة فخاخ مؤقتة منصوبة للمواطنين . الحافلة المنقلبة كانت تحمل أكياس من الدقيق توزعت بجانب الطريق بعد الانقلاب - الشاحني - وسط ذهول من الساكنة المستنكرة لمثل هذه الحوادث التي يكون العامل البارز فيها لا مبالات المجالس البلدية والتي لا تُعير اهتماما لحياة وسلامة المواطنين في خدمات الصيانة حيث تجد هذه الخدمات بين واقعين ، إما غير مكتملة لشهور ولا يدري المواطن لم وكيف و إما مكتملة ولكن بسياسة – سلّك و عدّي – فتكون النتيجة مثل هذه الحوادث التي شكل منها حادث الشاحنة اليوم انفرادا بحمد الله لأنه لم يُزهق روحا بشرية لكن كانت الخسائر مادية فقط والصور خير دليل . فإلى متى هذا الواقع المرير يا مجلس مدينتنا الموقر ؟؟