تم اليوم الأربعاء بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة بين الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب وجمعية المنعشين السياحيين الماليزيين، تروم تعزيز التدفقات السياحية بين المغرب وماليزيا. وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها رئيسا الفدرالية المغربية والجمعية الماليزية، على التوالي، مجدي خليل ومحد أيوب حسن، إلى تطوير العرض الجوي وعمليات التسويق المشترك في المجال السياحي. ويلتزم الطرفان بمقتضى هذه الاتفاقية، بتحفيز شركات الطيران على تقديم عرض ملائم لحاجيات المسافرين، والعمل بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، على تنظيم لقاءات منتظمة بين مهنيي السياحة المغاربة ونظرائهم الماليزيين. وبموجب هذه الاتفاقية أيضا ستقوم ماليزيا والمغرب بإطلاق عروض سياحية تستجيب لانتظارات السياح في كلا البلدين. وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن المغرب مؤهل لأن يصبح واحدة من الوجهات المفضلة لدى السياح الماليزيين، الذين يبحثون بالأساس عن الأمن وعن خدمات تجمع بين الجودة والسعر المناسب. وقال مجدي خليل في تصريح للصحافة على هامش التوقيع على الاتفاقية إن ماليزيا تتيح إمكانات سياحية كبيرة ومهمة بالنسبة للمغرب، كفيلة بأن تعزز الشراكة الثنائية، خصوصا في الميدان السياحي ". وأبرز أيضا أن هذه الاتفاقية من شأنها تطوير الشراكة في مجال السياحة بين البلدين، خاصة من خلال الدعم الفعال الذي يوفره المكتب الوطني المغربي للسياحة. يشار إلى أن ماليزيا التي تعد واحدة من البلدان السياحية الرائدة في منطقة جنوب شرق آسيا، تنظم كل سنة 15 مليون رحلة إلى الخارج. ويتطلع هذا البلد الأسيوي لاستقطاب 28 مليون سائح أجنبي خلال العام الجاري ورفع حجم عائداته السياحية في أفق عام 2020، إلى 60 مليار دولار.