انه حلم كل طفل وتحقق في استراليا من خلال مشروع تم جمع الاموال اللازمة له عبر الانترنت لتجميع سيارة حقيقية من 500 ألف قطعة من الليغو تصل سرعتها الى 30 كيلومترا في الساعة. وصمم السيارة ذات اللونين الاصفر والاسود وهي بالحجم الطبيعي ولها مقعدان رجل الاعمال الاسترالي ستيف سامارتينو والخبير التقني الروماني راؤول أويدا ولها أربع محركات تعمل بنظام الاحتراق الداخلي وبه 256 مكبسا كلها مصنوعة من الليغو تعمل بالهواء المضغوط.
وقال سامارتينو لوسائل اعلام الاسترالية "أردت أن أفعل شيئا مثيرا للاهتمام يثبت ان فرص الابداع في مجال السيارات لا تحصى. أردنا ان نكون مثلا حتى نفتح عقول الناس. هذا شيء تحتاجه صناعة السيارات".
واستغرق بناء سيارة الليغو الحقيقية 20 شهرا. وبخلاف العجلات والاطارات والمحاور ومكونات تتحمل الثقل صنعت السيارة كاملة من قطع الليغو.
وشارك 40 استراليا في دعم "مشروع متناهي الصغر عالي الروعة" وتم تجميع السيارة في رومانيا قبل ان تشحن الى ميناء ملبورن الاسترالي لوضع اللمسات الاخيرة.
وتستطيع السيارة التنقل كبقية السيارات وأن تحمل أيضا راكبين، واختار المصممان اللون الأصفر والأسود، وفق ما نشر موقع "اوتو ويك".
واللعبة عبارة عن لبنات على شكل متوازي مستطيلات أو مكعبات وبعضها يأخذ أشكال أخرى مثل أشخاص، ملونة ومصنوعة من البلاستيك ويتم تركيبها لبناء أجسام كسيارات أو بنايات.
ولعبة الليغو هي تلك المكعبات التي تأتي بأشكال وألوان مختلفة، ليلعب بها الأطفال من خلال تجميعها وتركيبها معاً لصناعة أشكال مختلفة. وهي أحد الألعاب التي تستخدم لتنمية ذكاء الطفل وتشجيعه على الإبداع (مثل أغلب ألعاب الفك والتركيب).
وهو الاستخدام الذي من أجله تم صناعة الليغو في أربيعنات القرن الماضي، لكن مكعبات الليغو ليست لعبة مقتصرة على الصغار فقط، بل يستخدمها فنانون من كل أنحاء العالم لصناعة تحف فنية في منتهى الروعة.
وصممت اللعبة في أوروبا في الأربعينيات من القرن الماضي، وحققت نجاحا عالميا.
كما حقق الدنماركي هنريك لادفيكس حلم طفولته حيث بنى أطول سكة قطار من قطع الليغو، 93,000 قطعة ، ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.