لم تصدق ساكنة تارودانت بعد ما خلصت إليه التحريات في قضية اختفاء طفل والعثور عليه جثة هامدة في منطقة خلاء بدوار الطالعة. لم يكن أحد يتصور أن يقدم أب على قتل فلذة كبده بكل برودة دم ، والكارثة هو أن الدافع وراء الجريمة هو اخفاء معالم جريمة أخرى لا تقل بشاعة ألا وهي الاغتصاب المتكرر. اعترافات الأب التلقائية فاجأت الجميع، المجرم أقر بكل برودة دم أنه كان يقوم باغتصاب ابنه البالغ من العمر حوالي 10 سنوات وبشكل متكرر مستغلا غياب باقي أفراد الأسرة ، إلى أن جاء اليوم الذي هدد الضخية أباه بأنه سيبلغ والدته بالأمر ، فما كان منه إلا أن خنقه حتى الموت و أخفى جثته داخل المنزل لحوالي 3 أيام ، حيث كان يخرج مع العائلة والجيران متظاهرا بالبحث عن ابنه المختفي، إلى أن وجد الفرصة ورماه في منطقة خلاء.