عرفت عدة نقاط بالعاصمة الفرنسية سلسلة هجمات مسلحة ، حيث اقتحم مجهول، حوالي الساعة العاشرة صباحا، بهو مقر يومية ليبراسيون، المتواجد بقلب العصمة الفرنسية، ليطلق العنان للرصاص الحي قبل أن يلوذ بالفرار، كما سجلت ، ساعتين بعد ذلك، حالات إطلاق نار أمام مقر بنك الشركة العامة بحي 'الدفاع'، المتواجد عل بعد عشرة كيلومترات من مقر ليبراسيون. وخلف الحادث اصابة مساعد مصور بطلقات نارية في ظهره، ليتم نقله على وجه السرعة الى مستشفى بيتيي-سالبتغييغ في حالة حرجة حسب ما أفادته يومية ليبيراسيون. هذا الحادث دفع وزارة الداخلية الفرنسية الى إعطاء أوامرها، هذا الصباح، بتشديد الاجراءات الأمنية أمام مقرات أكبر وسائل الاعلام الفرنسية. من جانبه، أعطى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تعليماته لوزير الداخلية "لتحريك كل الوسائل لتوضيح ما وقع". وأكد مدير يومية ليبراسيون، نيكولا ديمغو، أن فريق عمل اليومية يمثل شاهد عيان أصابه الرعب لهول الكارثة"، مشددا على ان "فعل اقتحام مقر احدى الجرائد يعتبر أمرا خطيرا في دولة ديمقراطية كفرنسا، دونما الأخد بعين الاعتبار الحالة العقلية للفاعل". كما أكد وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، أن هذا الهجوم يمثل اعتداءا سافرا على كل الصحفيين وخرقا للحريات الأساسية".