بات محكوما على سيدة تنحدر من منطقة قروية قريبة من مدينة تطوان أن تقضي باقي حياتها بدون رحم وبخلل مزمن في جهازها البولي بعد تعرضها لخطأ طبي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل. وتضيف يومية الأخبار أن السيدة توجهت إلى مستوصف مركز الجبهة من أجل الولادة ، إلا أن الطبيب هناك أحالها إلى المستشفى الإقليمي لضرورة إجراء عملية قيصرية ، وهو ما كان حيث أجريت لها العملية الجراحية بتطوان إلا أن الطاقم المشرف عليها ارتكب خطأ طبيا أدى إلى استئصال الرحم و إلحاق ضرر كبير بجخازها البولي. إلا أن عائلة الضحية تفاجأت بتهرب الطبيب المشرف على العملية من مسؤوليته معتبرا أن الخطأ وقع في المستوصف الذي عرضت عليه بينما هو قام بإصلاح الخطأ فقط.