إن كنت ممن لا يشعرون بالرضا التام عن حياتهم الجنسية، فلا بد أن تبحث عن السب الحقيقي .. عندها فقط يبطُل العجب. إحصاء طبي حديث كشف أن 40% من الناس يعتقدون أن حياتهم الجنسية يمكن أن تكون أفضل. فالرغبة الجنسية كما البشر تختلف من شخص لآخر، وإن لاحظت مؤخرا تغيراً بها فالأمر يستحق التحقيق إذ قد تكون نتيجة علة جسدية أو نفسية، وفق ما أوضح خصائي الصحة الجنسية مايكل برينغ. وذكر برينغ لصحيفة "دايلي مايل" أن الحياة الجنسية الصحية دليل لصحة جيدة، أما تراجعها فقد يكون نتيجة مرض عضوي كالسكري مثلا. في ما يلي إذا مجموعة أسباب تساهم بدرجات متفاوتة باغتيال الرغبة وتراجع مستوى الأداء الجنسي: القدمان الباردتان: من الوسائل الحديثة مثلا لرفع شهية المرأة هو ارتداء جرابين لتدفئة قدميها، وذلك وفق دراسة جديدة توصل إليها فريق باحثين في جامعة غورنينجن في هولندا. إذ تمكنت 80% من السيدات الوصول لنشوة الجماع مقارنة ب 50% مارسوا الجنس بلا جوارب. ووفق رئيس الباحثين فإن صلب الموضوع يعتمد على شعور المرأة الأمان والراحة، وبأن أجزاء الدماغ المسؤولة عن التوتر والخوف يجب أن تُخمد مؤقتا كي تتمكن المرأة من الوصول للنشوة علاج الصلع: رغم ان الرجل يزعجه تساقط شعره وقد يلجأ لأدوية متعددة لتنشيط صلات شعره، إلا أنه بطريقة أو بأخرى يخمد طاقته في مجالات أخرى. الأنف المزكم: فحاسة الشم من أهم ما قد يستثير الرغبة عند الجنسين. التلفاز في غرفة النوم: الأزواج الذين يمتلكون جهازا في غرفة النوم يمارسون الجنس أقل 50% من غيرهم. ومن أكثر البرامج المؤثرة سلبا أفلام العنف والبرامج الواقعية اللثة: فالرجال الذين يعانون من مشاكل في اللثة يعانون أيضا من مشاكل انتصاب، إذ أن الاثنين يتأثران بعوامل التقدم في العمر والتدخين والسكري وأمراض القلب. الكحول: فهو يخفف من قدرة الإحساس عند طبقة الجلد آلام المفاصل: تقف عائقا كبيرا في حياة الأزواج الأكبر عمرا، لذا وجب استغلال الفرص التي يكون الألم فيها ضئيلا ومحمولا. وسائل منع الحمل: تؤدي لتراجع الرغبة الجنسية لدى المرأة. الغدة الدرقية: وخصوصا لدى النساء في العقدين الرابع والخامس. الوزن الزائد: تغير السمنة معدلات الهورمون الذكوري، وبالتالي الرغبة عند الجنسين، كما ترفع ايضا من احتمال الإصابة بأمراض قلبية. أما خسارة الوزن فعلى النقيض تماما تعطي شحنة ايجابية في غرفة النوم. ضغط الدم: بعض الأدوية تؤثر على الحياة الجنسية للمرضى وقد يؤثر التحكم في ضخ الدم على الانتصاب، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة. أدوية الاكتئاب: رغم أنها تساعد على الشعور بالرضا والسكون لكنها تبطئ الأداء الجنسي، ولا بد من تبليغ الطبيب في حال ملاحظة هذا العارض، لذا وجب تغييرها بدلا من الشك بالقدرات الشخصية للفرد. السكري: يُصاب كل رجل من أصل 3 بمشاكل في الانتصاب، فالسكري يؤذي الشرايين وبالتالي يؤثر على ضخ الدم. البروستات: معالجة الغدة المتضخمة يؤثر طبعا على العلاقة الجنسية، ولكن هناك علاجات كدواء الفياجرا. وحتى غرفة النوم غير الموضبة: فهي قد تقتل المزاج وخصوصا لدى المرأة، التي تحتاج إلى جو رومانسي. ويُعرف عن النساء ميلهن للالتهاء بتفاصيل صغيرة قد تتدخل في إحساسها.