عرفت مدينة بني ملال عاصفة رعدية قوية مصحوبة بتساقطات وزخات مطرية كثيفة أدت إلى غرق مجموعة من الأحياء وتلقت أخبارنا اتصالات من طرف مواطنين متضررين من غرق منازلهم جراء مياه الأمطار التي تسببت فيها الفيضانات ، وتشمل أحياء كل من ايت طحيش ، بوشريط ، دوار للى عيشة ، بولكرون ، قصر غزافات ، وشارع الجيش الملكي ،وشارع محمد الخامس وشوارع وأحياء أخرى وعزى أحد المتصلين إلى اختناق المجاري المائية وعدم صيانتها من طرف السلطات المختصة . وأكد نفس المتصل أن إحدى سيارات الأجرة الصغيرة علقت بمجرى مائي إلى جانب إتلاف الأثاث والأجهزة الالكترونية لبعض المنازل وكذا محتويات وأفرشة مسجد بوشريط . الأمطار أدت إلى شلل تام بالمدينة على مستوى حركة السير وغرقت السيارات بسبب ارتفاع منسوب المياه الذي بلغ حوالي متر في بعض الأحيان الشيء الذي خلف استياء بالغا وهيجان بعض المواطنين الذين صبوا جام غضبهم على المسؤولين بالمدينة ونظموا وقفة احتجاجية ليلية نددوا فيها بسياسة المجلس البلدي ببني ملال والذي ينام في سباته بينما الساكنة التي انتخبته تعيش كابوسا حقيقيا وتكبدت خسارة مادية كبيرة، وأضاف أحد المحتجين أن رئيس المجلس البلدي يتحمل كامل المسؤولية في معاناتهم اليوم وتهميشه لهذه الأحياء الفقيرة مضيفا أنهم لا يرونه إلا أثناء حملته الانتخابية.