كشفت مصادر أمنية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا قضائيا على خلفية توقيف سيدة من مواليد سنة 1995 ( إيمان. ع) متلبسة بحيازة 20 ألف قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل، المعروفة في أوساط المدمنين ب " بولة حمرا"، وذلك بعدما جرى ضبطها بمدينة أزمور مساء أمس الأحد 15 شتنبر الجاري. وحسب نفس المصدر، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بصدد تحديد مصدر هذه الكمية الكبيرة من أقراص الهلوسة، والوجهة التي كانت تقصدها، فضلا عن رصد ما إذا كان الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تتاجر في هذا النوع من المخدرات القوية، وتشخيص امتداداتها الترابية المحتملة، وكذا ارتباطاتها المفترضة بشبكات إجرامية أخرى في باقي المدن المغربية.
للإشارة، فان السلطات الأمنية المغربية كانت قد أعلنت حربا لا هوادة فيها ضد أقراص الهلوس المتحصلة من المنتوجات الطبية والصيدلانية المهربة من الحدود الشرقية للمغرب، وذلك بعدما تبين لها أن هذه الأقراص هي المسؤولة عن أكثر من 80 بالمائة من الجرائم المسجلة بالبلاد، اعتبارا لخطورتها على الجهاز العصبي والنفسي وكذا أعراضها الجسدية على المتعاطين.