أكد مهنيو قطاع اللحوم الحمراء، اليوم الثلاثاء بسلا، على ضرورة الرفع من وتيرة تعاون كافة المتدخلين ومهنيي سلسلة اللحوم الحمراء بغية تحقيق تأهيل حقيقي للقطاع. ونوه المهنيون، خلال ندوة صحفية نظمتها الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، بالنتائج المسجلة في إطار عقد البرنامج الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية لسلسلة اللحوم الحمراء، لاسيما على مستوى الإنتاج، مشددين في المقابل على ضرورة تقديم دعم ومواكبة مماثلة على مستوى الذبح والتسويق والتصنيع للمحافظة على المكاسب المحققة. وطالب السيد محمد كريمين، الكاتب العام للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، في كلمة بالمناسبة، بضرورة تطوير الحالة المتقادمة وغير الصالحة لتجهيزات الذبح على الصعيد الوطني، فضلا عن ترقيم القطيع المغربي. ودعا إلى ضرورة التحول تدريجيا وبشكل تشاوري إلى الذبح في المجازر التي تستجيب للشروط الصحية، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لصحة المواطن. ومن جانبه، أبرز السيد عبد الرحمن بن لكحل، رئيس قسم سلسلة الإنتاج الحيواني بمديرية تنمية سلاسل الإنتاج بوزارة الفلاحة والصيد البحري، في عرض قدمه بالمناسبة، الأهمية التي تكتسيها سلسلة اللحوم الحمراء، مشيرا إلى أن رقم معاملات هذه السلسلة تبلغ 22 مليون درهم في السنة، كما توفر 1,8 مليون منصب شغل قار، وهو ما يمثل 40 في المائة من التشغيل الإجمالي بالقطاع الفلاحي. وذكر بأهداف العقد البرنامج الذي وقع في أبريل 2009 بين الحكومة والفيدرالية، موضحا أن عقد البرنامج يروم الوصول إلى إنتاج يقدر ب 450 ألف طن سنة 2014، وخلق أكثر من 100 ألف منصب شغل، وكذا رفع مستوى الاستهلاك الفردي من 11,7 كيلوغرام للفرد سنويا إلى 13,4 كيلوغرام. ومن جهته، أفاد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، السيد يوسف الحر، في عرض بنفس المناسبة، بأن عدد الضيعات التي تمارس نشاط تربية الماشية يبلغ مليون و100 ألف ضيعة، وهو ما يمثل 74 في المائة من العدد الإجمالي بالقطاع الفلاحي، مضيفا أن أعداد الماشية تبلغ 25,8 مليون رأس. وفي ما يخص البنية التحتية للسلسلة، أوضح أنها تتشكل من 182 مجزرة بلدية، ومجزرة خاصة معتمدة، ومجزرة "بóيúنبóلدية معتمدة"، و540 مذبحة قروية مراقبة، بالإضافة إلى 20 وحدة للتقطيع و50 وحدة للتحويل.