كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة باسيفك بالولايات المتحدة الأميركية عن نتائج وجديدة بخصوص الأفلام ثلاثية الأبعاد، حيث أشارت إلى أنه على الرغم من قدرة الأفلام ثلاثية الأبعاد «3D» على جعلك تشعر بأنك في غمار الأحداث وتعيش التجربة بنفسك، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل بالرؤية والإبصار، كما قد تتسبب في الإصابة بداور الحركة والشعور بالغثيان. ولكي يتحقق ما يسمى بالرؤية الثلاثية الأبعاد، يستخدم المصورون كاميرات خاصة لها عدستان بدل العدسة الواحدة، أو بتعبير آخر كاميرتان في كاميرا واحدة، موقع العدستين بالنسبة لبعضهما البعض هو نفس موضع العينين بالنسبة للانسان. تلتقط كل منهما صورة للمشهد تختلف عن الأخرى بالزاوية التي تنظر الى المشهد تماما كما يحدث في عيني الانسان، ثم يتم تقسيم شاشة التلفزيون الى قسمين متساويين يتم عرض كل صورة على قسم، وهنا يلزم على المشاهد أن يرتدي نظارة مكونة من عدستين تقومان بحرف الصورة قليلا حتى يتمكن الدماغ من دمجهما بصورة صحيحة فيبدو وكأنه يرى المشهد على أرض الواقع.