ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأحد أنه سيحقق مع منتخبات أثيوبياوتوغووغينيا الاستوائية بسبب مزاعم حول اشراكها لاعبين بشكل غير قانوني في تصفيات مونديال 2014. وأكد الفيفا في بيان أن أثيوبيا، التي فازت على جنوب أفريقيا 2-1 في تصفيات كأس العالم، قد تكون أشركت لاعباً بصورة غير قانونية في مباراتها ضد بوتسوانا (2-1) في الثامن من حزيران/ يونيو 2013. وسيُفتح تحقيق آخر مع توغو حول لاعب أشركته في المباراة التي فازت فيها على الكاميرون 2-صفر في التاسع من حزيران/ يونيو 2013، كما تم فتح تحقيق ضد غينيا الاستوائية عقب فوزها 4-3 على الرأس الاخضر في 24 أذار/مارس 2013. وقال الفيفا إن القرار تم اتخاذه بالفعل في حالة غينيا الاستوائية، ولم يكشف الفيفا عن القرار لكنه أعلن أن غينيا الاستوائية قدمت التماساً ضده. وخرجت توغووغينيا الاستوائية من المنافسة لكن أي تغيير في نتيجة المباراتين سيؤثر بشكل كبير على المجموعتين. وقد تتقدم الكاميرون بنقطة واحدة على ليبيا في صدارة المجموعة التاسعة إذ احتسبت نتيجة مباراتها ضد توغو لصالحها بينما سيقلص منتخب الرأس الأخضر الفارق الى نقطتين مع تونس متصدرة المجموعة الثانية قبل لقاء الفريقين في الجولة الأخيرة. ويذكر أنّه تم خصم ثلاث نقاط بالفعل من السودان والغابون ومنحت لمنافسيهما بسبب خرق لوائح اشراك اللاعبين وتحول فوز السودان 2-صفر على زامبيا في المجموعة الرابعة إلى هزيمة بنتيجة 3-صفر بعد اشتراك سيف الدين موساوي في المباراة رغم طرده في لقاء سابق لمنتخب صقور الجديان في كأس أمم أفريقيا. وأدينت الغابون باشراك لاعب لا يحق له اللعب في تعادلها دون أهداف خارج ملعبها أمام النيجر وعوقبت أيضاً بخسارة اللقاء 3-صفر. واعتادت غينيا الاستوائية على إشراك لاعبين من إسبانيا يحق لهم اللعب مع الفريق بسبب جنسية والديهما بالإضافة لأخرين من أصول برازيلية وليبيرية وكاميرونية، وهناك جدل عما إذا كان لاعبو غينيا الاستوائية الذين حصلوا على جنسيتها قد أقاموا في البلد لخمس سنوات مثلما تنص لوائح الفيفا.