نظم صحفيون وفعاليات حقوقية وشباب من حركة 20 فبراير وقفة تضامنية مع الصحافي رشيد نيني أمام البرلمان مع الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة 29 أبريل الجاري. وحضر الوقفة التضامنية مع جريدة المساء الوجه الحقوقي عبد الحميد أمين، والمعتقل السياسي السابق جامع المعتصم وشخصيات أخرى من جريدة المساء وشخصيات من الجسم الصحفي الوطني. وردد المتضامنون شعارات تدعو إلى الحرية في التعبير والرأي. ونددوا بسياسة تكميم الأفواه، واستهداف الإعلام. ورفعوا صورا لمدير المساء وأخرى مكتوب عليها "ما تقيش جريدتي". من جهة أخرى ندد المتدخلون بما أسموه بالمحاكمات غير العادلة التي تستهدف الجسم الصحفي، وطالبوا بالتضامن من أجل إيقاف هذا المسار. وتأتي هذه الوقفة التضامنية التي دعت إليها مجموعة من الصحفيين والحقوقيين والفعاليات الشبابية، على خلفية وضع مدير المساء في ذمة التحقيق من طرف الشرطة الوطنية القضائية بالدار البيضاء، بعد أمر النيابة العامة بإغلاق الحدود في وجه رشيد نيني مدير جريدة المساء، معللة ذلك بما يقتضيه البحث التمهيدي المأمور به وضمانا لحسن سير إجراءات البحث الذي تباشره ضده. ويذكر أن مكتب "المساء ميديا" بالرباط ومجلة "قنطرة" التي تصدرها ذات الشركة عبر عن استنكارهما الشديد لاعتقال مدير النشر رشيد نيني.