ذكرت مصادر مطلعة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أن اللجنة التنفيذية لهذا الأخير أعطت الضوء الأخضر لصلاح الدين مزوار لقبول المشاركة في الائتلاف الحكومي في حال نفذ الاستقلاليون وعيدهم وانسحبوا من الحكومة. وحسب ذات المصادر ، فإن مشاورات سرية بالفعل قد تمت بين بنكيران ومزوار ، رغم نفي هذا الأخير لذلك، كان الغرض منها تقريب الرؤى وتباحث الدور الذي سيحظى به التجمعيون في الحكومة في حالة ما تمت المناداة عليهم. رفاق مزوار لم يتعودوا على دور المعارضة ، ويبدو أن هناك خلافات عميقمة بينهم وبين الأصالة المعاصرة رغم التقارب الظاهري بينهما، فالتجمعيون يؤمنون بأن التغيير يكون من داخل الحكومة وليس من خارجها .