أثار تضارب الأرقام بين نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية ونور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة بخصوص عجز الخزينة تساؤلات خبراء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال الاجتماعات الربيعية المسدل عنها الستار أول أمس بنيويورك٬. و أشارت يومية الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر اليوم إلى أن هذا التضارب جعل خبراء لجنة المؤسستين الدوليتين يتدارسون تفاصيل هذه الأرقام مع مسؤولين من الوفد المغربي لاستيضاح حقيقة العجز المصرح به رسميا٬ فتبين أن الخزينة العامة قامت خلال تحديدها لمستوى العجز باحتساب المتأخرات مرتين٬ إحداهما برسم السنة المالية 2012 والثانية برسم 2013.