تواصل الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بابن جرير اليوم الخميس، محاكمة خمسة أفراد من أسرة "ياسين الشبلي" وهم أربعة اخوة للشبلي (2 ذكور و2 إناث) الى جانب إبن احدى الاخوات المتابعات، بعقد جلسة محاكمة جديدة. ويتابع المعنيون بتهم "إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم باقوال واشارات وتهديدات قصد المس بشرفهم الاحترام الواجب لسلطتهم" و "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم و ممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم" و "إهانة أحد رجال القضاء بالأقوال التي يقصد منها التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور الحكم غيرالقابل للطعن والقذف" و "عرقلة السير" و"المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها". للإشارة، فالشاب "ياسين الشبلي" لفظ أنفاسه الأخيرة بعد زوال الخميس 6 أكتوبر 2022، في ظروف وصفتها عائلته وحقوقيون بالغامضة. الشاب ياسين كان يعمل قيد حياته حارسا للأمن الخاص لدى شركة للتدبير المفوض بمجمع الفوسفاط بابن جرير، وأوقفته عناصر أمنية من فرقة الدراجين يوما قبل ذلك بتهم جنحية ترتبط بالسكر العلني والتحرش وقيادة دراجة نارية بدون تأمين، ليتم نقله إلى المنطقة الأمنية الإقليمية لبنجرير، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. هذا وقضت محكمة الاستئناف نهاية يوليوز الماضي بتأييد الحكم المستأنف في حق ضابط الشرطة المتهم بقتل ياسين، بعد ان قضت المحكمة الابتدائية في حق ذات الضابط بخمس سنوات سجنا نافذا، مع تعويض مدني لذوي الحقوق، وإخراج الدولة المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني والوكيل القضائي من الدعوى علما ان ثلاثة متهمين من موظفي الشرطة ما زالوا متابعين في هذا الملف من طرف المحكمة الابتدائية ببن گرير؛ اثنان في حالة اعتقال، وواحد في حالة سراح مؤقت.