ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج والفلك الملقبة ب"المنجمة"، كانت أول سيدة تقدم برنامجًا عن الأبراج والفلك في لبنان، ذاع صيته في العالم العربي. وُلدت "ليلى" في بيروت، من والدها الشيخ محمد، الذي كان "مفتيًا" في الجامع الأزهر، ومن والدتها اللبنانية. وتعتبر "ليلى" الابنة الكبرى في أسرتها، ولها أختان من والدها المصري وثلاثة إخوة من زوج أمها اللبناني. وكانت ليلى عبد اللطيف قد تنبأت بالعديد من الأحداث، خاصة في حياة المشاهير، وقد تحققت معظم هذه التوقعات. كما توقعت مؤخرًا وقوع كوارث طبيعية في بعض الدول العربية. وفي سياق متصل، صرحت ليلى بأنها في طفولتها كانت "حاستها" التي تمتلكها محصورة في عائلتها، فكانت تطلق "توقعات" تثير استغرابهم. إذ توقعت ذات يوم أن جدها سيذهب لتأدية فريضة الحج ولن يعود، وبالفعل مات جدها في المدينةالمنورة. هذه التصريحات المثيرة والتوقعات الأكثر إثارة، التي تطرحها ليلى عبد اللطيف، جعلت الكثيرين يتساءلون عن علاقة ليلى بالأجهزة الاستخباراتية. وكشفت العرافة اللبنانية عن مفاجأة مدوية، بشأن تواصل المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) معها عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، بهدف معرفة المزيد حول ما يمكن أن يحدث في المستقبل. وأوضحت ليلى عبد اللطيف أنها عندما تنبأت بأحداث 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة، تواصلت معها المخابرات المركزية بعد ذلك، وأنهم لم يكونوا يعلمون بما سيحدث. وفي الوقت الذي كانت ليلى عبد اللطيف تدلي بتوقعات تحققت، فإنها مرت أيضًا بأزمة عدم تحقق توقعاتها. فبعد إخفاق توقعاتها بوصول "جان عبيد" لسدة الرئاسة اللبنانية، وفوز العماد "ميشال عون"، وبعدما انتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية عكس ما توقعت "ليلى"، صرحت بأنها لن تغيّر توقعاتها، وأن إلهاماتها لا تتحدد بوقت، وتبقى قابلة للتحقق ولو بعد سنوات. وفي سياق الرد على انتقادات طالتها، نفت عبد اللطيف أنها فكرت في الاعتزال، وأكدت أن توقعاتها لم تخطئ، وقالت: «أنا لست نبيًا، أنا إنسان. ما يهمني هو محبة الناس».