أبطل قاضٍ في ولاية ديلاوير، أمس الثلاثاء، حزمة التعويضات التي قدمها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، البالغة 56 مليار دولار، وانحاز إلى جانب أحد المساهمين الذي ادعى أن رجل الأعمال "حصل على أجر زائد". ويأتي حكم مستشارة المحكمة الدستورية، كاثلين ماكورميك بعد أكثر من 5 سنوات من دعوى قضائية رفعها ريتشارد تورنيتا، أحد المساهمين في شركة صناعة السيارات الكهربائية مستهدفاً الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ومديري الشركة. واتهم ماسك ومديري الشركة بانتهاك واجباتهم تجاه صانع السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، مما أدى إلى إهدار أصول الشركة والإثراء غير العادل لماسك، وعلى إثر الدعوى انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 3% بعد صدور الحكم. وتعتبر حزمة رواتب ماسك في شركة "تسلا" هي الأكبر في الشركات الأمريكية، وجعلت هذه الحزمة رئيس تسلا ومنصة "إكس" مليارديراً وأغنى شخص في العالم. فيما أشارت ماكورميك في حكمها إلى أن "حزمة الأجور التي منحتها تسلا إلى ماسك في عام 2018، كانت أكبر خطة تعويض في تاريخ الشركات العامة".