قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، "إن الأستاذ فاعل أساسي في المنظومة التربوية"، مؤكدا أنه "ينبغي الرفع من جاذبية القطاع كي يلتحق به الطلبة المتفوقون بعد الباكالوريا، عبر تحسين التكوين وحماية هذه المهنة والرفع من التكوين المستمر وكذا تحسين ظروف عمل الأستاذ وتهيئة الجانب البيداغوجي لتسهيل عمله." واعتبر بنموسى، أن "ظروف عمل الأساتذة يجب أن تتحسن، ولذلك يجب منحهم جميع وسائل الاشتغال وتهيئ الجانب البيداغوجي، حتى تكون طريقة التدريس داخل الأقسام، ناجعة". وأضاف الوزير في معرض حديثه عن مزايا النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية والتعليم الذي قوبل باحتجاجات واسعة للشغيلة التعليمية بسبب مضامينه أنه "لم يمس بالمكتسبات، وفيه نفس الحقوق والواجبات"، موضحا أنه "لم نطلب من الأساتذة أن يقوموا بأكثر مما يقومون به الآن". وحول الهدف من مراجعة النظام القديم، قال المسؤول الأول عن القطاع خلال تقديمه لعرض حول الميزانية الفرعية لوزارته، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس النواب، اليوم الجمعة، "الهدف هو وضع نظام أساسي جديد واضح ويضم نفس الحقوق والواجبات، في إطار موحد، وفيه تحفيزات"، مستدركا : "لم نقل رفع الأجور لأن ذلك من المواضيع الأفقية ولديه مكانته في النقاش". وأكد بنموسى، أن النظام الجديد يعتبر "المدرسة فضاء يلتقي فيه التلاميذ والأساتذة والأطر التربيو والإدارية، ويجب أن تشتغل على الأهداف التي حددناها ونمنحها جميع الوسائل، منها ميزانية لمدير المؤسسة وتكوين الطاقم التربوي وتحفيزهم من أجل تحقيق النتائج المرجوة."