كشف حزب العدالة والتنمية، قبل قليل، موقفه من "طوفان الأقصى"، واصفا إياه ب"ردة فعل طبيعية ومشروعة على الانتهاكات اليومية التي يمارسها العدو الصهيوني، وسياسة الحكومة الصهيونية العنصرية المتطرفة، وعلى ما يقوم به المستوطنون والمسؤولون الصهاينة من اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك أمام صمت وتواطؤ العالم". وزاد العدالة والتنمية، وفق بلاغ له اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أن "مقاومة الاحتلال، بكل الأشكال، حق مشروع تضمنه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن الإرهاب الحقيقي هو ذلك الذي يمارسه دون توقف الاحتلال الصهيوني العنصري على مرأى ومسمع من العالم وبدعم من الدول الكبرى". "البيجيدي" دعا كل الفلسطينيين وكل الفصائل الفلسطينية، دون استثناء، إلى "توحيد مواقفها في هذه المرحلة الدقيقة، لدعم عملية طوفان الأقصى في مواجهة الاحتلال الصهيوني". هذا ودعا البلاغ عينه الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "اتخاذ مواقف صارمة تردع الكيان الصهيوني والحكومة الصهيونية المتطرفة، والضغط عليها، عوض الضغط على المقاومة، حتى ترضخ لقرارات الشرعية الدولية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وفي المحصلة؛ أعلن بلاغ "البيجيدي" عن "انخراط حزب العدالة والتنمية في كل التظاهرات التي تدعو لها الهيئات الداعمة للكفاح الفلسطيني"، مطالبا "مناضلي الحزب بالتعبئة للمشاركة فيها دعما للشعب الفلسطيني الشقيق وللمقاومة الفلسطينية البطلة". تجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية أعربت، وفق بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه قبل قليل، عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع، واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، مدينة استهداف المدنيين من أي جهة كانت.
