في خرجة إعلامية غير متوقعة، أحد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده ترحب بتطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها المغرب. تصريحات رئيس الديبلوماسية الإيرانية جاءت خلال لقاء نظمته وزارته، أمس الخميس، بحضور سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى إيران. وتساءل عدد من المحللين السياسيين عن الهدف من وراء هذا التودد للمغرب، في الوقت الذي اتخذت فيها الدولة الفارسية مواقف معادية للمصالح المغربية، كان آخرها تبني الطرح الانفصالي المدعوم من الجزائر أثناء المناقشات حول ملف الصحراء خلال الاجتماعين الخامس والسادس للجنة الرابعة للأمم المتحدة، في بنيويورك، خلال شهر يونيو الجاري. للإشارة فإن المغرب كان قد أعلن عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، كما قام بإغلاق سفارة المملكة في طهران، بعد التأكد من تدريب قياديي حزب الله المدعوم من إيران لميليشيات البوليساريو، على حروب العصابات.