فجر محمد أوزين وزير الشباب والرياضة صبيحة أمس الخميس 28 فبراير 2013 بمقر عمالة إقليم بوجدور قنبلة من العيار الثقيل في وجه رؤساء الجماعات المحلية ببوجدور في لقاء "للمكاشفة" جمعه بالبرلمانيين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم ، يندرج في إطار ما وصفه بالتوجه الجديد لوزارته الرامي إلى الإنصات واستقاء وجهات نظر الفاعلين فيما يتعلق بالسياسة الشبابية ، حين دعاهم إلى خلق مناصب بالجماعات المحلية التي يترأسونها لخريجي معهد مولاي رشيد للرياضة مساهمة منهم في التخفيف من معضلة البطالة التي عجزت حكومة بنكيران التعاطي معها بإيجابية ، وتجسيدا لشعار وزارة الشبيبة والرياضة " 2013 سنة الشباب بامتياز" . ومن جهة أخرى وفيما يشبه استعراضا للإستراتيجية المندمجة لوزارته كشف محمد أوزين عن مجموعة من البرامج الهادفة إلى الرقي بالقطاع الشبابي بالمملكة ،ويتعلق الأمر ب: بطاقة الشاب ،مواهب بلادي ،البرنامج الوطني للتطوع بالإضافة إلى البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي الممول من طرف البنك الدولي بتكلفة تتجاوز 5 ملايين دولار . وفي السياق ذاته تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمجلسين الإقليمي والبلدي ببوجدور يتم بموجبها بناء خمسة ملاعب للقرب بكل من تجزئات : الأمان 1 ، الأمان 2 ، الأمل ،الوحدة وبلمهدي ، بتكلفة إجمالية تقدر بملوني درهم وتهيئة الملعب الرياضي 16 نونبر بمبلغ 3 ملايين درهم . ويذكر أن إجتماع وزير الشباب والرياضة مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام الوطنية الذي جاء على هامش زيارته للإقليم مساء نفس اليوم بدار الشباب التنمية عرف وفاة قيدوم الرياضيين ببوحدورالذي لفظ أنفاسه خلال مداخلة له ، مما اضطر محمد أوزين إلى توقيف هذا الإجتماع والإنتقال إلى بيت أسرة الفقيد لتقديم التعازي .