لازالت الجبهة الاجتماعية المغربية، تواصل حملة التعبئة على مواقع التولصل الاجتماعي، لإنجاح الوقفات الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها بجل مدن المملكة، بسبب ما وصفته باستمرار "الغلاء والقهر الاجتماعي". وتسعى الجبهة إلى جعل الاحتجاجات السلمية المزمع تنظيمها السبت 8 أبريل مليونية، للضغط على الحكومة قصد اتخاذ تدابير سريعة وملموسة على أرض الواقع، تمكن من تخفيض أسعار الخضر والفواكه والأسماك واللحوم وباقي المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لبلوكاج شركة التكرير لاسامير وتخفيض سعر المحروقات بما يتماشى مع انخفاض سعر البترول في السوق الدولية. مطالب الغاضبين لم تقف عند هذا الحد، بل تعدته إلى ضرورة إقرار زيادة عامة في أجور الشغيلة بالقطاعين العام والخاص، مؤكدة أن "الغلاء غير المسبوق الذي يكتوي بلهيبه الشعب المغربي ليس قدرا منزلا، بل هو نتيجة السياسات المعادية لمصالح الشعب والوطن التي طالما نبهت لخطورتها سائر القوى التقدمية بالبلاد، لكن لاحياة لمن تنادي".