كعادته، عاد المعلق الجزائري "حفيظ دراجي"، إلى محاولة استفزاز المغاربة، مستغلا لقاء منتخب بلاده ضد النيجر، من أجل تمرير رسائل تتعلق بالجدل الذي أثير قبل أشهر بخصوص "قميص الزليج"، في محاولة تروم تأكيد وتثبيت "سرقة" تاريخية، يسعى نظام الكابرانات إلى شرعنتها وترسيمها. وفي ذات السياق، نشر "دراجي" عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، شريط فيديو، خصصه للحديث عن المقابلة حولها المنتخب الجزائر من هزيمة إلى انتصار بشق النفس على منتخب النيجر، بواقع هدفين لهدف واحد، حيث استهل هذا الشريط بتجديد النقاش حول "قميص الزليج" الذي نسب أصوله إلى بلده الجزائر، رغم أن العالم بأسره يعلم علم اليقين أن الجارة الشرقية لا تاريخ لها ولا حضارة، مقارنة مع مملكة المغرب التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. عدد كبير من المتابعين المغاربة لصفحة "دراجي" على الفيسبوك، حاصروه بسؤال واحد، عبارة عن تحد، طالبوه من خلاله بتقديم "دليل تاريخي" يؤكد صحة مزاعم الجزائر التي عمدت إلى "سرقة الزليج المغربي" نهارا جهارا "بلا حشمة بلا حيا"، وفوق ذلك، "كتخرج عينها" بشكل "مقزدر" وكأنها على حق.